لا يزال الأهلي يواجه صعوبات في تجديد عقود عدد من لاعبيه، مع اقتراب انتهاء هذه العقود دون التوصل لاتفاق. هذا التأخير قد يحرم النادي من الاستفادة من هؤلاء اللاعبين أو الحصول على عائد مالي جيد إذا قرروا الرحيل، مما يزيد من قلق الجماهير والإدارة.

بعض اللاعبين استغلوا هذه الوضعية، إذ تأخروا في تجديد عقودهم وانتظروا حتى تتزايد عروضهم من الأندية الأخرى، مما جعلهم يفرضون شروطهم الخاصة. أبرز هؤلاء اللاعبين هم:

رامي ربيعة

رامي ربيعة تلقى عرضًا مغريًا من العين الإماراتي، ورغم مفاوضات الأهلي لتجديد عقده، إلا أنهم لم يتوصلوا لاتفاق، مما دفع اللاعب لاتخاذ قرار الرحيل بشكل مجاني، وبالتالي فقد الأهلي فرصة الاستفادة منه ماديًا.

أكرم توفيق

أما أكرم توفيق، فقد سار على نفس خطى رامي، حيث فضل عرض الشمال القطري ورحل مجانًا رغم رغبة الأهلي في الإبقاء عليه وتجديد عقده.

أحمد فتحي

موقف أحمد فتحي كان صادمًا للأهلي، حيث قرر الرحيل إلى بيراميدز بعد أن حصل على عرض مالي أفضل، مع تجديد لمدة ثلاث سنوات، بينما كان الأهلي يعرض عليه التجديد لمدة عامين فقط.

عبد الله السعيد

بالنسبة لعبد الله السعيد، تأخر الأهلي في فتح ملف تجديد عقده، مما أتاح للزمالك، الغريم التقليدي، فرصة التفاوض معه، وقد وقع بالفعل قبل أن يتدخل الأهلي لتجديد عقده، لكنه في النهاية تم عرضه للبيع.

اليو ديانج

الأزمة تتكرر مع اليو ديانج، الذي يطالب بمبلغ 2 مليون دولار لتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم، بينما عرض الأهلي لا يتجاوز 1.3 مليون دولار، واللاعب لديه عروض مغرية من أندية خليجية تفوق هذا المبلغ.