بين ذكريات “واجادوجو” 1998 وطموحات القارة السمراء، يطرح الشارع الرياضي المصري تساؤلاً حول قدرة حسام حسن على محاكاة تجربة معلمه الراحل محمود الجوهري، حيث يستهل اليوم مشواره مع منتخب مصر في أمم أفريقيا بمواجهة زيمبابوي.
إرث “الجنرال” وطموح “العميد”
تعد مسيرة محمود الجوهري نقطة التقاء تاريخية لحسام حسن، حيث يعتبر الجوهري المصري الوحيد الذي حقق الكأس الأفريقية مرتين، الأولى كلاعب في 1959 والثانية كمدير فني في 1998 بعد غياب طويل. اليوم، يتطلع حسام حسن، الهداف التاريخي للمنتخب، لتكرار هذا الإنجاز كمدير فني، بعد أن أحرز الكأس كلاعب في ثلاث مناسبات سابقة.
1998.. “التميمة” المشتركة
يرى العديد من المحللين أن نسخة 1998 هي الرابط بين الجوهري وحسام حسن، حيث راهن الجوهري على حسن رغم الانتقادات، ليقدم أداءً استثنائيًا ويسجل 7 أهداف حاسمة. هذا الأداء منحه لقب الهداف ليحقق للجوهري لقبه كمدرب.
أوجه التشابه بين “المعلم” و”التلميذ”
تميز الجوهري بالانضباط العسكري والروح العالية، وهي سمات يتشاركها مع حسام حسن. يمثل كلاهما المدرسة الوطنية التي تؤمن بأن الروح المصرية هي مفتاح الفوز، وقد تولى الجوهري المهمة في وقت صعب، وهو ما يواجهه “العميد” الآن.
هل يبتسم القدر للعميد؟
بينما يستعد المنتخب الوطني لاستحقاقاته الأفريقية، تضع الجماهير آمالها على حسام حسن وقدرته على استنساخ عبقرية الجوهري. الأيام القادمة ستكشف إن كان سيحقق نجاحًا كمدرب كما فعل الجوهري.
قررت إدارة المنتخب أن يرتدي القميص الأحمر والشورت الأبيض في مباراتي زيمبابوي وجنوب أفريقيا، بينما سيرتدي القميص الأبيض والشورت الأسود في مواجهة أنجولا.
قائمة منتخب مصر
جاءت قائمة منتخب مصر للمشاركة في أمم أفريقيا كالتالي: حراسة المرمى: محمد الشناوي، أحمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد صبحـي. وخط الدفاع: محمد هاني، أحمد عيد، رامي ربيعة، خالد صبحي، ياسر إبراهيم، محمد إسماعيل، حسام عبد المجيد، محمد حمدي، أحمد فتوح. وخط الوسط: مروان عطيـة، حمدي فتحي، مهند لاشين، محمود صابر، محمد شحاتة، إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، محمود تريزيجيه، إبراهيم عادل، مصطفي فتحي. وفي خط الهجوم: عمر مرموش، محمد صلاح، مصطفي محمد، صلاح محسن، أسامة فيصل
رقم تاريخي لمنتخب مصر
يأمل منتخب مصر استعادة لقب كأس الأمم الإفريقية بعد غياب طويل منذ 2010. يعد الفراعنة الأكثر تتويجًا باللقب القاري برصيد 7 مرات، لكنهم لم يفوزوا باللقب منذ 15 عامًا.