اضطر مسؤولو النادي الأهلي لإعادة التفكير في التعاقد مع لاعبين محليين خلال فترة الانتقالات الشتوية، وذلك بسبب ضعف مستوى اللاعبين المتاحين في السوق، حيث لم يجدوا من يمكنه أن يعزز صفوف الفريق في المرحلة المقبلة، وهذا في ظل غياب اللاعبين المميزين القادرين على تقديم الإضافة المطلوبة.
استغل الأهلي فترة إقامة بطولة كأس العرب في قطر لمتابعة عدد من اللاعبين المحليين، خاصة بعد خروج منتخب مصر من المنافسة مبكرًا، لكن النتائج لم تكن كما hoped، حيث لم ينجح اللاعبون الذين تم مراقبتهم في إثبات جدارتهم بارتداء قميص الأهلي، ولم يتمكنوا من إظهار الشخصية القوية التي تساعدهم على اللعب في أجواء وتحديات النادي الكبيرة.
تواضع مستوى أكثر من لاعب محلي
أكثر من لاعب خذل الأهلي فيما يتعلق بفكرة التعاقد، مثل يحيى زكريا ظهير أيسر غزل المحلة الذي قدم أداءً متواضعًا، مما جعل الإدارة تتراجع عن فكرة ضمه، بالإضافة إلى هادي رياض الذي لم يحصل على فرصة للمشاركة في البطولة، مما صعّب تقييمه. هناك أيضًا لاعبين محليين سبق لهم الانضمام للأهلي وقدموا عروضًا جيدة مع أنديتهم، لكنهم لم يقدموا الإضافة المطلوبة، مثل أحمد رمضان بيكهام ومصطفى العش ومحمد شكري، خاصة أن الضغوط في الأهلي تختلف عن أي ضغوط أخرى، مما أدى إلى صرف النظر عن التعاقد مع لاعبين محليين إلا في حالات معينة. ومع ذلك، يبقى مركز قلب الدفاع هو الوحيد الذي يخطط الأهلي لتعزيز صفوفه فيه، حيث يتواجد عدد من الأسماء المرشحة مثل هادي رياض لاعب بتروجت ومحمود الجزار لاعب البنك الأهلي وأحمد طارق لاعب زد.

