شهدت أزمة اللاعب المغربي محمود بنتايج، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، تطورات جديدة تتعلق بتهديده بفسخ تعاقده مع النادي، وفي السطور التالية سنستعرض تفاصيل هذه الأزمة وما حدث مؤخرًا.
تعود الأزمة إلى أن بنتايج أرسل إنذارًا لنادي الزمالك يهدد فيه بفسخ عقده من طرف واحد بسبب عدم تسلم مستحقاته المالية المتأخرة، وفي رد الزمالك على هذا الإنذار، قال هشام نصر، نائب رئيس النادي، إن اللاعب أكد للإدارة أنه لم يرسل إنذارًا بفسخ عقده، لكنه يطالب بالحصول على مستحقاته، وأوضح أنه حصل بالفعل على نصف هذه المستحقات.
أما عن الموقف القانوني للاعب، فقد أوضح محمد متولي، محامي الزمالك، أن بنتايج لا يحق له فسخ تعاقده في الوقت الحالي، مما يعني أنه لن يكون متاحًا لأي نادٍ للتعاقد معه في فترة الانتقالات المقبلة، وأشار إلى أنه حصل على جزء من مستحقاته، ولذا لا يمكنه تقديم إنذار بالفسخ إلا بعد مرور شهرين من تاريخ استلامه لهذا المبلغ، ولا يزال أمامه حوالي عشرة أيام لتحقيق ذلك، وبعدها يمكنه إرسال الإنذار، ويصبح بإمكانه فسخ العقد بعد 15 يومًا من تاريخ الإنذار إذا لم يحصل على مستحقاته.
بنتايج حصل على نصف مستحقاته، حيث استلم 75 ألف دولار من إجمالي مستحقاته المالية قبل حوالي شهر ونصف، ويعمل الزمالك على سداد المبلغ المتبقي، وهو 75 ألف دولار، ليصبح إجمالي ما حصل عليه اللاعب 50% من مستحقاته، وذلك قبل الموعد الذي يحق له فيه تقديم الإنذار.
وكيل اللاعب رد على الموقف قائلًا إن العقد أصبح “ملغيًا بشكل رسمي”، مما يزيد من تعقيد الأزمة وسط قلق جماهيري بشأن استمرار لاعب يعتبر من العناصر الأساسية في الفريق.
في آخر التطورات، وافق بنتايج على العودة إلى تدريبات الزمالك بشرط الحصول على مستحقاته المالية، مما يعني أنه سيتراجع عن فكرة فسخ العقد مع الفريق الأبيض، وقد وافق على الانتظام في التدريبات والمباريات بشرط ضمان حصوله على مستحقاته بانتظام، خاصةً مع ارتباطاته المالية واستعداده لعقد قرانه نهاية الشهر الجاري.
حاليًا، يتواجد بنتايج في المغرب للمشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس العرب، ومن المتوقع أن يتم حل الأزمة إما بسداد مستحقاته المتبقية وعودته، أو قد تتعقد الأمور ويحدث الفسخ بالفعل.

