أكد أحمد عبد الحليم، نجم نادي الزمالك السابق، أن كرة القدم في جوهرها متعة، وملخص المتعة التي عاشها الناس في العشرين سنة الماضية يمكن تلخيصه بكلمة واحدة وهي شيكابالا، ورغم أنه لم يحقق الكثير من البطولات، إلا أن كرة القدم تبقى في النهاية تجربة ممتعة، وكان محمود عبد الرازق شيكابالا هو مصدر هذه المتعة.

وأضاف عبد الحليم أن محمود شيكابالا يمثل جزءاً كبيراً من هذه المتعة في مصر، وعندما تحدث عن اعتزال الأباتشي، أشار إلى أنه كان لديه القدرة على الاستمرار لسنوات أخرى، وكان بإمكانه أن يقدم الكثير في المستقبل.

وعن تجربته الشخصية، ذكر عبد الحليم أنه تلقى عرضاً من المقاولون العرب أثناء فترة لعبه للزمالك، وكان المدرب الإنجليزي مايكل إيفر هو من يدرب المقاولون في ذلك الوقت، وكان هناك بعض المشاكل في الزمالك، مما جعل المقاولون يتواصلون معه لمعرفة رأيه في الانضمام إليهم، خاصة أنه أخبر الزمالك بأنه يفكر في الاعتزال ولا يرغب في اللعب لأي فريق آخر، لكن الأمور سُويت سريعاً واستمر في الزمالك، لأنه كان من الصعب عليه التفكير في اللعب لفريق غير الزمالك.