“بين الحقيقة والشائعات” .. إليك تفاصيل بيع مطعم صبحي كابر وما تفاصيل بيعه بمبلغ يصل إلى 300 مليون جنية ؟

في الأيام القليلة الماضية، أحدث خبر بيع مطعم “صبحي كابر” الشهير ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث فوجئ عشاق المطعم بإعلان غير متوقع عن بيعه لأسباب وُصفت بأنها “قهرية”، ويعد المطعم واحدًا من أشهر المطاعم الشعبية في مصر والمعروف بأكلاته المصرية الأصيلة، شكّل صدمة لمحبيه الذين تساءلوا عن حقيقة هذا القرار المفاجئ، وأن الإعلان الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية للمطعم على “فيسبوك”، فتح الباب أمام موجة من التساؤلات والشائعات حول الأسباب الحقيقية وراء البيع، وما إذا كان هذا الخبر حقيقيًا أم مجرد شائعة، وهذا ما سوف نستعرضه من خلال تلك المقالة من موقعنا ” مولانا” فيما يلي.

شائعات بيع مطعم صبحي كابر

بعد انتشار الشائعات حول بيع مطعم “صبحي كابر”، خرج صبحي كابر بنفسه في تصريحات إعلامية ليؤكد صحة الأخبار، كاشفًا عن السبب الحقيقي وراء اتخاذ هذا القرار الصعب، وأوضح أنه تعرض لعملية احتيال كبيرة خلال صفقة تتعلق بشراء الذرة، مما كبدّه خسائر مالية فادحة تراكمت معها ديون تجاوزت 125 مليون جنيه، ولتسديد هذه الديون وإنقاذ وضعه المالي المتدهور، لم يكن أمامه خيار سوى بيع المطعم، وقد تمت الصفقة بنجاح، حيث باع المطعم لأحد أصحاب سلاسل المطاعم الكبرى، حتى يتمكن من الوفاء بالتزاماته المالية.

تفاعل محبي المطعم على شبكات التواصل الاجتماعي

أثار خبر بيع مطعم “صبحي كابر” موجة من الحزن والدهشة بين مرتاديه، حيث ارتبط الكثير بذكريات مميزة مع هذا المكان العريق، وعبّر العديد من الزبائن عن أسفهم لهذه الخطوة، وسط مخاوف من فقدان جودة الخدمة والأكلات التي اشتهر بها المطعم، كما بدأ البعض يتساءل عن مصير المطعم تحت الإدارة الجديدة، وما إذا كان سيستمر في تقديم نفس التجربة الفريدة التي عرفها محبوه لسنوات طويلة.