في ذكرى جائزة نوبل العالمية، يعود التاريخ إلى يوم 20 يوليو عام 1905. وهو اليوم الذي قدم فيه العالم العبقري ألبرت أينشتاين أطروحته في جامعة زيورخ. تحتفل جائزة نوبل العالمية بهذا الحدث التاريخي من خلال نشرها عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”. تقول جائزة نوبل إن ألبرت أينشتاين قدم رسالة الدكتوراه باللغة الألمانية في جامعة زيورخ وحصل على درجة الدكتوراه. وقد قام في العام نفسه بنشر أربع ورقات بحثية مبتكرة، وسُميت في ذلك الوقت “أوراق العام المعجزة”.حيث أحدثت هذه الأوراق ثورة في عالم الفيزياء وأسهمت في تأسيس الفيزياء الحديثة.
ألبرت أينشتاين
تتناول “أوراق العام المعجزة” مواضيع متنوعة تتعلق بالتأثير الكهروضوئي، الحركة البراونية، النسبية الخاصة، والمعادلة الشهيرة E=mc². وقد قُدمت هذه الأوراق في مجلة حوليات الفيزياء العلمية عام 1905. شكلت هذه الأبحاث الأربعة نقطة تحول حاسمة في العلم وأدت إلى تغيير تصوراتنا حول المكان والزمان والمادة.
يعتبر ألبرت أينشتاين، الذي ولد في 14 مارس 1879 وتوفي في 18 أبريل 1955. أحد أعظم العلماء في التاريخ، حيث يُعَدُّ باباً للنسبية نظراً لاكتشافه النسبية الخاصة والنسبية العامة. وهما النظريتان الشهيرتان التي وضعتا الأسس للفيزياء النظرية الحديثة.
في عام 1921، حصل ألبرت أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء عن بحثه حول التأثير الكهروضوئي. إلى جانب ثلاثمائة ورقة بحثية أخرى له في مواضيع مثل تكافؤ المادة والطاقة (E=mc²) وميكانيكا الكم وغيرها. واستنتجاته المبتكرة ساهمت في فهم العديد من الظواهر العلمية التي فشلت الفيزياء التقليدية في تفسيرها.
إن إرث ألبرت أينشتاين ما زال حيًا ومستمرًا في تحفيز العلماء والباحثين حول العالم لمواصلة استكشاف وفهم أعمق لأسرار الكون وظواهره الطبيعية. يبقى اسمه رمزاً للعبقرية العلمية والتفكير الثاقب في عالم الفيزياء والنظرية النسبية.
التعليقات