شهدت المنطقة في الفترة الأخيرة تكوُّناً للمياه وتجمعات مياه الأمطار، حيث تسببت هذه الظاهرة في بعض التحديات الصحية. ومع ذلك، أكدت السلطات المحلية في المدينة أن جميع المنشآت الصحية تعمل بكفاءة عالية. وتقدم خدماتها الطبية والمعدات اللازمة للحالات الطارئة على مدار الساعة. وفي هذا السياق، أشارت أمانة المنطقة إلى أنها نفَّذت أكثر من 900 جولة لتطهير 7222 موقعًا خلال فترة استمرت 6 أيام.
فيروس حمى الضنك
وتم التنبيه على زيادة انتقال الأمراض في المنطقة. ومن بين هذه الأمراض ظهور بعض حالات حمى الضنك. وأكدت أمانة المنطقة أنها استخدمت أكثر من 125 ألف لتر من المطهرات والمبيدات خلال جولات التطهير المذكورة سابقًا. وتم تنظيف وتعقيم 7222 موقعًا. وما زالت جهود النظافة والإصحاح البيئي مستمرة لمكافحة الآفات الصحية وتحسين المستوى الصحي والبيئي في المدينة.
بدوره، أوضح المتحدث باسم تجمع المدينة المنورة الصحي، عبدالرحمن حمودة، أن المنشآت الصحية في المنطقة تقدم خدمات طبية شاملة بمعايير عالية، من خلال كوادر طبية متخصصة ومجهزة تجهيزاً كاملاً للتعامل مع جميع الحالات الصحية على مدار الساعة.
وفيما يتعلق بحمى الضنك، يشير موقع وزارة الصحة إلى وجود أربعة أنواع من الفيروس الذي يسبب الحمى. وتتضمن طرق انتقال الفيروس أن يتسبب في أنثى بعوضة محددة تُعرف باسم “الزاعجة المصرية” والتي تُعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالمرض. وفي حالات نادرة، قد يتم انتقال الفيروس عن طريق بعوضة أخرى تُعرف باسم “بعوضة النمر الآسيوي”. يُمكن للشخص المصاب نقل المرض إلى الآخرين عن طريق البعوضة خلال فترة تتراوح من 4 إلى 5 أيام. “قد تصل إلى 7 أيام” بعد ظهور العدوى.
التعليقات